انا أحب الاطفال واستمتع بالحديث معهم ومداعبتهم واعشق ذلك التلعثم في مخارج الحروف وتلك اللكنة الجميلة فلا يكاد يخلو يومي من حوار مع الاطفال والكل يتعجب كيف لي ذلك الصبر وكيف اتفاهم معهم مع العلم بانني لا افهم ما يقولون لكن ردة افعالهم تثير عندي غريزة الفراسة والتوقع لعلها ترسم صورة في عقلي ماذا يريدون .
لكن في الحقيقة ما يزعجني أن تتعامل مع رجال بشخصية الأطفال فلا تدري هل اذا غضب تعامله كرجل ام تشتري له "المصاص" تعويضاً عن ازعاجه او حتى تقوده من يده لاقرب "دكانة" لتشتري له بعض من الحلوى واكياس "الشيبس" .
ولا تدري هل احتدام النقاش بينك وبينه الي زي "عزف النور" يجعل شخصيتك مهزوزة أمام نفسك فعندما ترجع الى نفسك توبخ نفسك لم حاورته وانت تدري بانه بعقل طفل فبالنهاية انت تحاور طفل فماذا ترجوا من هكذا حوار.
لكن الكارثة إن اتفقتم على أمر ما كمعاملات مالية أو مشاركته في عمل فهو طفل كيف تتفق معه على أمور أكبر من عقول الاطفال.
.. انا تهت في مكاني فأرجوكم أخبروني هل أتوب عن ذنبي و أشتري له "المصاص" ؟؟؟!!!!!